❗️sadawilaya❗
النائب السابق د نزيه منصور
بارك وفد أميركي قصور لبنان من بعبدا مروراً بعين التينة وختامها في السراي الكبير، مع ملحق لكليمنصو تكفيراً عما صدر من أحد الأعضاء (أورتاغوس)، حيث سبق وتنمّرت عالوليد بالحشيش المضر فتغيّبت خجلاً أو كان غير مرغوب بها....!
اللافت هو الوفد المشكل من عضو في مجلس النواب وآخر من مجلس الشيوخ وثالثة زوجة لبناني ومندوب من الإدارة الأميركية والمحروسة الخبيرة بالمخدرات من فريق ممثلية الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة. العجيب الغريب هو أن كل منهم أتحف اللبنانيين بتصريح مغاير للآخر، وبالخلاصة الهدف واحد هو نزع سلاح حز.ب الله بلهجة حادة وآمرة من دون نقاش، وحتى أمر انسحاب العدو هو من شأن الكيان الصهيوني الذي يقرر ما يشاء، حتى إعطاء إشارة ولو مسايرة بالانسحاب، تبرّأ كل منهم من دم يوسف مانحين الذئب حرية القرار، والأنكى من هذا كله هو إهانة الإعلاميين ونعتهم بالحيوانية، والمؤسف أن بيان بعبدا أتى ليكحلها فعماها معودين على قاعدة: (ضرب الحبيب زبيب)...!
ينهض مما تقدم، أن الوفد الأميركي حمل أوامر للتنفيذ غير قابلة للنقاش، وعلى الحكومة التقيد ضمن الوقت المحدد وإلا عليكم تحمل عواقب القتل والتدمير والدمار من الوكيل المعتمد بالتأديب، وها هي غزة خير شاهد وأن الإعمار بعهدة أنظمة الخليج بعد نزع السلاح...!
وعليه تثار تساؤلات عدة منها:
١- لماذا هذا الوفد متعدد المرجعيات والتصريحات ما دام الهدف واحد؟
٢- لماذا تحمل شقاء وعناء السفر والكلفة المالية ما دام لديهم أتباع يتبنون طلباتهم، ما في ثقة فيهم؟
٣- لماذا لم يجرؤ أي من الإعلاميين على الرد على الإهانة بوصفهم بالحيوانات؟
٤- هل الجميع في مأزق أمام معضلة لا يوجد مخارج لها؟
د. نزيه منصور